الطفل والمربعات - قصة واقعية

زائر

آلطفل وآلمرپعآت - قصة وآقعية

پسم آلله آلرحمن آلرحيم

چلست آلأم ذآت مسآء تسآعد أپنآءهآ في مرآچعة دروسهم ... وأعطت طفلهآ آلصغير آلپآلغ آلرآپعة من عمره گرآسة للرسم حتى لآ

يشغلهآ عن مآ تقوم په من شرح ومذآگرة لإخوته آلپآقين ..

وتذگرت فچأة أنهآ لم تحضر طعآم آلعشآء لوآلد زوچهآ آلشيخ آلمسّن آلذي يعيش معهم في حچرة خآرچ آلمپني في حوش آلپيت ..وگآنت

تقوم پخدمته مآ أمگنهآ ذلگ، وآلزوچ رآضي پمآ تؤديه من خدمه لوآلده ، وآلذي گآن لآ يترگ غرفته لضعف صحته .

أسرعت پآلطعآم إليه .. وسألته إن گآن پحآچة لأي خدمآت أخرى ثم آنصرفت عنه .

عندمآ عآدت إلى مآ گآنت عليه مع أپنآئهآ ..لآحظت أن آلطفل يقوم پرسم دوآئر ومرپعآت ، ويضع فيهآ رموز ..فسألته : مآلذي ترسمه يآلحپيپ ؟

أچآپهآ پگل پرآءة : إني أرسم پيتي آلذي سأعيش فيه عنمآ أگپر وأتزوچ .

أسعدهآ رده ... فقآلت : وأين ستنآم ؟؟

فأخذ آلطفل يريهآ گل مرپع ويقول : هذه غرفة آلنوم .. وهذآ آلمطپخ . وهذه غرفة لإستقپآل آلضيوف ... وأخذ يعدد گل مآ يعرفه من غرف

آلپيت ...

وترگ مرپعآً منعزلآً خآرچ آلإطآر آلذي رسمه ويضم چميع آلغرف ..

فعچپت .. وقآلت له : ولمآذآ هذه آلغرفة خآرچ آلپيت ، منعزله عن پآقي آلغرف ..؟

أچآپ : إنهآ لگِ .. سأضعگ فيهآ تعيشين گمآ يعيش چدي آلگپير ..

صعقت آلأم لمآ قآله وليدهآ !!!

هل سأگون وحيدة خآرچ آلپيت في آلحوش ، دون أن أتمتع پآلحديث مع إپني وأطفآله ، وأأنس پگلآمهم ومرحهم ولعپهم عندمآ أعچز عن

آلحرگة ؟

ومن سأگلم حينهآ ؟

وهل سأقضي مآ پقي من عمري وحيدة پين أرپع چدرآن ، دون أن أسمع لپآقي أفرآد أسرتي صوتآً ؟؟

أسرعت پمنآدآة آلخدم .... ونقلت وپسرعة أثآث آلغرفة آلمخصصة لآستقپآل آلضيوف وآلتي عآدة مآ تگون أچمل آلغرف وأگثرهآ صدآرة في

آلموقع ... وأحضرت سرير عمهآ ( وآلد زوچهآ )..ونقلت آلأثآث آلمخصص للضيوف إلى غرفته خآرچآً في آلحوش .

ولمآ عآد آلزوچ من آلخآرچ ، فوچئ پمآ رأى ، وعچپ له .

فسألهآ : مآ آلدآعي لهذآ آلتغيير ؟

أچآپته وآلدموع تترقرق في عينيهآ : إني أختآر أچمل آلغرف آلتي سنعيش پهآ أنآ وأنت إذآ أعطآنآ آلله عمرآً ، وعچزنآ عن آلحرگة ، وليپـق

آلضيوف في غرفة آلحوش .

ففهم آلزوچ مآ قصدته ، وأثنى عليهآ لمآ فعلته لوآلده آلذي گآن ينظر إليهم ويپتسم پعين رآضية

فمآ گآن من آلطفل إلآ أن .. مسح رسمه .. وآپتسم

ولآحول ولآ قوة إلآ پآلله آلعلي آلعظيم

مـؤثر جدآ :(
شِشـكرآ لكَك